منتديات الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتديات الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 النصف المكمل للمجلس الدستوري رهن التفاهم أو الثلث المعطّل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohkof
المدير العام
المدير العام
mohkof


عدد الرسائل : 1727
العمر : 36
المزاج : نشيط
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

النصف المكمل للمجلس الدستوري رهن التفاهم أو الثلث المعطّل Empty
مُساهمةموضوع: النصف المكمل للمجلس الدستوري رهن التفاهم أو الثلث المعطّل   النصف المكمل للمجلس الدستوري رهن التفاهم أو الثلث المعطّل Icon_minitime1السبت ديسمبر 20, 2008 12:16 am

النصف المكمل للمجلس الدستوري رهن التفاهم أو الثلث المعطّل
هل ينسحب خلاف مجلس النواب على جلسة مجلس الوزراءْ اليوم؟ (أرشيف ــ هيثم الموسوي)تنذر جلسة مجلس الوزراء اليوم ـــــ إذا بقيت المواقف على حالها ـــــ بتجميد خطوة استكمال المجلس الدستوري، وبإثارة مواضيع خلافية جديدة، وبالتالي عودة الاصطفافات السابقة بين الأكثرية والمعارضة المتسلحة هذه المرة بثلث يمنع إمرار ما ترى فيه انقلاباً على التفاهمات
... صدقت التوقعات، والاحتقان الذي ظهر في مجلس النواب، سينسحب اليوم على جلسة مجلس الوزراء المنقولة إلى بعبدا، حيث تشير كل المعلومات إلى أن معبر حصة الحكومة من المجلس الدستوري هو التفاهم، الذي ترى المعارضة أن الأكثرية نسفته في ساحة النجمة، وإلا فسيكون الأمر موضع كباش سياسي جديد هو الأخطر منذ اتفاق الدوحة وقيام حكومة الوحدة الوطنية.
وقد زار الوزير جبران باسيل أمس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعرض معه الموضوع ناقلاً له وجهة نظر المعارضة بأن ما جرى في مجلس النواب هو انقلاب على التفاهم بين الرؤساء الثلاثة، وأبلغه بأن وزراءها سيستخدمون حقوقهم في مجلس الوزراء.
ولاحقاً اجتمع وزراء المعارضة العشرة، في غياب الوزير ماريو عون الذي سافر نهاراً إلى القاهرة، في مكتب باسيل، وبحثوا في هذا الملف، ورأوا أن الانقلاب على التفاهم طعنة وخطوة غير مفهومة من 14 آذار تجاه رئيس الجمهورية، وقرروا اقتراح سلة أسماء للدستوري على التصويت في جلسة اليوم، وإذا قبلت الأكثرية التفاهم مع ضمانات، لعدم تكرار ما حدث في مجلس النواب، كان به، وإذا لم يحصل ذلك فسيلجأون إلى التصويت لمنع حصول الأكثرية على الثلثين، وذلك استخداماً لحقهم في نظام المشاركة في الحكومة، مع الإشارة إلى أن هذا البند مطروح من خارج جدول الأعمال.
وفي هذا المجال، علم أن هناك تفاهماً مع سليمان الذي عدّ نفسه مطعوناً وهو «يتفهم» أن تلجأ المعارضة إلى استخدام حقوقها الدستورية في مجلس الوزراء.
ويبدو أيضاً أن المجلس الدستوري لن يكون «القطوع» الوحيد في الجلسة، لأنه سيُعرض على مجلس الوزراء أمران آخران هما:
ـ اقتراح من الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد، في شأن تنظيم الحدود الشمالية، عبر استحداث جهاز يضم 4000 عنصر، وتأليف لجنة سياسية تشرف على عمله، واتخاذ مقار له بينها مقر الهيئة العليا للإغاثة على الحدود في منطقة عكار. وعلم أن المعارضة سترفض هذا الاقتراح.
ـ مشروع لتعديل المخطط التوجيهي لسوليدير، يسمح للشركة بتعديل نظام عامل الاستثمار وإعادة ضم وفرز للمناطق المصنفة، ونقل مساحات تتجاوز العشرة في المئة المسموح بها، إضافة إلى تعديلات على الواجهة البحرية، وضبط مجموعة من الأمور التنظيمية من خلال المجلس الأعلى للتنظيم المدني دون الرجوع إلى الهيئات الأخرى.
وهذا المشروع من شأنه توفير عائدات إضافية لسوليدير تتجاوز ملياراً ونصف المليار دولار. وقد أعدت دراسة تفصيلية عن المخالفات الواردة فيه، لدى وزراء المعارضة نسخ منها، وستعرض في الجلسة.
وكان رئيس الجمهورية قد قال أمام وفد رؤساء روابط المختارين، إن مجلسي النواب والوزراء «ماضيان في إنشاء الهيئات التي نص عليها القانون» ومنها المجلس الدستوري، عبر «اختيار الاشخاص المناسبين في المواقع المناسبة»، مشدداً على أن «على الجميع تالياً قبول مفاعيل تطبيق القانون، الأمر الذي يبقى الأساس في الممارسة الديموقراطية».
أما رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، فبعدما أشار في دردشة مع الصحافيين عقب صلاة الجمعة، إلى أن من حق رئيس الجمهورية ترؤس الجلسة متى شاء، وإلى وجود «تنسيق كامل» بينهما، لمّح إلى إمكان عدم طرح موضوع الدستوري في جلسة اليوم، وقال: «علينا أن ننتظر».
وفي المقابل، أكد النائب علي حسن خليل الالتزام بخيار حكومة الوحدة الوطنية وعدم الرغبة في «الانقلاب على الاتفاقات التي التزمناها»، لكنه طالب الجميع بهذا الالتزام «وتحصينه بمنطق التوافق والتعاون»، وبـ«التزام حكومي بقضايا الناس وهمومهم، لا بالتهرب من تحمّل المسؤولية والاختباء تحت عناوين ومسمّيات تفرض نفسها لمصلحة بعض القوى والفئات، لتحصين مواقعها في الانتخابات النيابية المقبلة».
وتعليقاً على ما ذكره السنيورة في البرلمان عن صرف أموال على طرقات تضرّرت من العدوان في كسروان والمتن وجبيل، لفتت النائبة جيلبرت زوين إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت في المنطقة جسري كازينو لبنان وغزير فقط «وقد تكفل كازينو لبنان بتأهيل الأول ومؤسسة الراحل الوزير جورج افرام بالثاني». وقالت إن الأموال التي تصرفها هيئة الإغاثة على طرقات كسروان ـــــ الفتوح «تأتي بأسماء مرشحي فريق الحريري الراسبين سابقاً، وتستعمل على الطرقات الخاصة ومواقف السيارات»، رافضة استعمال هذه الأموال «لإغاثة المنكوبين في الانتخابات» بدلاً من «المنكوبين من الفقراء والمعوزين».
في مجال آخر، بدا أن الهبة الروسية الثقيلة للبنان، فاجأت الولايات المتحدة قبل غيرها، فسارع نائب مساعد وزيرة خارجيتها لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل، في اليوم الثاني لزيارته إلى لبنان، إلى الإعلان عن رزمة مساعدات جديدة للجيش، عنوانها كبير هو دبابات «أم 60» الحديثة وصواريخ تتعلق بالسلاح الجوي و«أجهزة الحرب المدنية»، ولكن جدية تحقيقها وضعها هيل نفسه في إطار «نعمل» و«نحضر»، أما استخداماتها فمشروطة بأن الصواريخ «محدّدة الهدف»، والمساعدات ككل هي لتنفيذ «القرار 1701 وإرساء الاستقرار الداخلي ومحاربة الإرهاب في لبنان»، أما الموعد فهو ربيع 2009 موعد الانتخابات النيابية! وأتبع ذلك بتجديد دعم بلاده لـ«الجهود اللبنانية، ولا سيما على صعيد الحوار الوطني لتفادي العنف وتأمين حصرية السلطة للدولة اللبنانية على كامل أراضيها».
وإذ حاول وضع المساعدة الروسية للجيش في إطار أنها «دليل على الدعم القوي للمجتمع الدولي للدولة اللبنانية ومؤسساتها وللجيش ولأمان هذا البلد»، قال إن بلاده «وفّرت خلال السنتين الماضيتين استراتيجية شاملة تلبّي حاجات قيادة الجيش»، وإن مساعداتها «تأتي بالتنسيق الكامل مع حاجات الجيش ومهماته»، نافياً أن تكون «هناك أي منافسة على هذا الصعيد»، ومردفاً: «نحن نركز على التدريب والتجهيز للجيش».
وقد اختار هيل للإعلان عن «الرزمة»، السرايا الحكومية، التي أعرب منها أيضاً عن سعادته «لرؤية رئاسة مجلس النواب تعمل جيداً»، رغم أنه زار قبلها قصر بعبدا وعين التينة، دون الإدلاء بأي تصريح. بل ذكر المكتب الإعلامي في بعبدا أن هيل أبلغ رئيس الجمهورية الاستعداد الإسرائيلي للانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر، وأن سليمان شدّد على ضرورة حصول ذلك من دون شروط، مؤكداً «أن أي تفاوض مباشر أو غير مباشر لن يكون إلا في إطار السلام الشامل والنهائي في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية».
المكان الثاني الذي صرح فيه هيل، كان في معراب حيث قال إنه اطلع من رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع «على تصوّره للتطورات في المنطقة، وتبادلنا أيضاً الأفكار حول كيفية استمرار دعم الولايات المتحدة لاستقلال لبنان وحريته وسيادته، وكيفية العمل لتطبيق قرارات مجلس الأمن»، مع الإشارة إلى أن لقاءات هيل أمس شملت أيضاً الوزير فوزي صلوخ، النائبة نائلة معوض، قائد الجيش العماد جان قهوجي، وقيادة حزب الطاشناق. وأُعلِن أمس أنه التقى الخميس النائب وليد جنبلاط والنائب السابق غطاس خوري.
وفي ما يتعلق بهبة الـ«ميغ 29»، رحّب رئيس الحكومة بأي مساعدة غير مشروطة، واصفاً المساعدة الروسية بأنها هامة عسكرياً وأمنياً ومعنوياً لأنها تعطي شعوراً بوجود قوة لدى لبنان للإسهام بحماية نفسه. وشكر الاتحاد الروسي «والوزير الياس المر الذي كان له العمل والإقناع للحصول على هذه الهبة».
وقد التقى السنيورة مساء أمس قائد الجيش الذي كان قد شدّد خلال جولة تفقدية في المدرسة الحربية في الفياضية، على أهمية التدريب في الجيش، وقال إن القيادة «لا تدّخر جهداً في سبيل تعزيز قدرات الجيش القتالية من خلال الحصول على أعتدة وأسلحة حديثة تتناسب مع حجم المخاطر التي يشكلها العدو الاسرائيلي والإرهاب ضد الوطن». ودعا تلامذة الضباط إلى «نبذ الطائفية والمذهبية، وعدم السماح لأي انقسام سياسي بالتسلل الى صفوفهم، وأن يجسدوا بولائهم والتزامهم صورة ناصعة عن وحدة الشعب بجميع فئاته ومناطقه وعائلاته».
كذلك رحّب الرئيس سليم الحص بالمبادرة الروسية وهنأ المر «على هذا الإنجاز»، وقال: «ليس بين اللبنانيين من لا يرحّب بتقوية فعالية الجيش».



--------------------------------------------------------------------------------

«نعم، الظروف الدولية تغيّرت»

رأى النائب وليد جنبلاط أن الهبة الروسية هدية ممتازة و«خطوة جبارة ونوعية، ومن الغباء أن يتحفّظ البعض على تسليح الجيش»، وقال إن روسيا «مع دولة لبنانية مستقلة ومع لبنان على أن يكون في سياسة عدم الانحياز». ورفض الربط بين هذه المساعدة والاستراتيجية الدفاعية التي قال إنها «تمرّ بمخاض عسير، والمطلوب الآن تنفيذ النقاط الأخرى التي حظيت بإجماع طاولة الحوار، ومنها السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتحديد مزارع شبعا وترسيمها»، لكنه أردف: «إذا فاز حلفاء سوريا في الانتخابات النيابية، فالأمور المدرجة في الإجماع ستتأخر».
ولأن الظروف الدولية «نعم، تغيّرت»، قال جنبلاط: «علينا أن نكثّف الاتصالات مع الأصدقاء ومنهم روسيا الاتحادية»، كي «يبقى لبنان على جدول أعمال الدول الكبرى سيداً ومستقلاً».
وعلى صعيد آخر، رأى أن أي تعديل في اتفاق الطائف «سيخلق مشاكل وتوترات مذهبية». وأعلن أن لقاءه والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مرتبط بالأخير «عندما تسمح ظروفه الأمنية والسياسية»، مضيفاً: «الخلاف على نار هادئة، لكن المناقشة مشروعة».



عدد السبت ٢٠ كانون الأول ٢٠٠٨
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaml.yoo7.com
 
النصف المكمل للمجلس الدستوري رهن التفاهم أو الثلث المعطّل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشامل :: الأقسام العامة :: الأخبار-
انتقل الى: